كيفية الحصول على قبول جامعي في أي دولة في العالم؟
تعد الدراسة في الخارج حلما من أحلام الطلاب، ولكي يحققوا هذا الحلم عليهم في البداية تجاوز المرحلة الثانوية بنجاح، وبمعدل يسمح لهم بالالتحاق بالاختصاص الذي يرغبون في دراسته.
وقبل أن ندخل في الحديث عن كيفية الحصول على قبول جامعي في أي دولة في العالم يجب أن يكون الطالب قد أعد مجموعة من الأمور تسبق المرحلة التي يسعى للحصول على القبول الجامعي فيها، حيث يجب على الطالب في البداية وبعد أن يحصل على الشهادة الثانوية بوضع عدد من التخصصات التي يرغب في دراستها، فليس عليه أن يحصر خياره في اختصاص محدد، وليضع كل طالب لنفسه عشرة تخصصات يسعى للالتحاق بأحدها، ويجب أن يكون الطالب واقعيا عندما يقوم بوضع هذه التخصصات، حيث يجب أن تتوافق مع المعدل الذي حصل عليه، فليس من المنطقي أن يقوم بوضع تخصص من المستحيل بحسب معدله القبول فيه، و من ثم يقوم بتحديد الجامعات التي يرغب في الدراسات فيها، وقبل أن يحدد هذه الجامعات يجب أن يتأكد من توافر التخصصات التي يرغب بدراستها.
بعد أن يضع الطالب التخصصات التي يرغب في دراستها يجب أن يقوم بدراسة للتكلفة المادية لكل تخصص يرغب في دراسته، ويتأكد من امتلاكه القدرة المالية التي تساعده على دراسة هذا التخصص.
بعد ذلك يجب أن يدرس الطالب الدول التي يرغب في الدراسة فيها، ويتعرف إلى خصائص كل دولة منها، واللغة الرسمية فيها، وتكاليف المعيشة، وطبيعية السكان، وذلك ليتأكد من قدرته على التأقلم مع المحيط الجديد.
ويجب أن يعي الطالب قبل أن يعد نفسه لمراسلة الجامعات التي يرغب في الدراسة فيها أن المنافسة ستكون شرسة، ويجب أن يتأكد مؤهلاته وذلك لكي يتمكن من الحصول على القبول الجامعي والذي من خلاله سيدرس التخصص الذي يحلم به، وبذلك يخطو أولى الخطوات في سبيل تحقيق أحلامه.
ونظرا لأهمية معرفة كيفية الحصول على قبول جامعي في أي دولة في العالم قررنا في موقع باشن لتأمين وتحصيل القبولات الجامعية تقديم مجموعة من النصائح الذهبية التي نساعد من خلالها الباحث على تأمين قبول جامعي في أي دولة في العالم.
كيفية تأمين قبول جامعي في أي دولة في العالم؟
1- في البداية يجب أن يعرف أن المعدل له الدور الأساسي في القبول فعليه البحث عن جامعة يدرس فيها الفرع الذي يرغب به، وتقبل بالمعدل الذي يملكه.
2- يجب على الطالب أن يحاول الابتعاد عن الجامعات المشهورة، وذلك نظرا لقلة الفرص فيها، حيث أن هذه الجامعات وبشكل سنوي تستقبل عشرات الآلاف من طلبات القبول، ولا توافق إلا على نسبة قليلة.
3- البحث عن الجامعات التي لا يوجد ضغط عليها، وبذلك فإن فرصته في الحصول على قبول جامعي تصبح أكبر وأوفر.
4- البحث عن الدراسة في لغة من اللغات غير الشائعة، ففي حال أراد الطالب الدراسة في الجامعات التي تدرس باللغة الإنجليزية ستكون فرصته قليلة، وذلك نظرا لأن معظم سكان العالم أتقنوا الإنجليزية، ولذلك عليه تعلم اللغات الأقل شيوعا كالألمانية، أو الإسبانية أو البولندية أو الروسية، وغيرها من اللغات التي لا يتقنها الناس، ولا ضير من تعلم لغة نادرة كلغات الدول الواقعة في شرق آسيا، وبهذا تزداد فرصة الطالب في الحصول على القبول الجامعي.
5- يجب أن يحرص الطالب على مراسلة أكثر من جامعة وذلك لكي تزيد فرص قبوله في إحدى الجامعات، وإما في حال راسل جامعة وانتظر ردها فقد يفوته القطار في حال تأخر رد الجامعة وبخاصة إن كان الرد بعدم الموافقة، الأمر الذي يضيع عليه التسجيل في جامعات أخرى، لذلك يجب عليه مراسلة عدد من الجامعات.
6- بعد ذلك يجب أن يقوم الطالب بتحضير كافة الأوراق الأساسية التي تطلبها الجامعات فشهادة الثانوي وكشف العلامات يجب أن يكون مترجما إلى اللغة الإنجليزية، ومصدقا بحسب الأصول، كما يجب أن يكون لديه جواز سفر ساري المفعول.
7- بعد ذلك يجب أن يقوم الطالب بكتابة الطلب الخاصة بالجامعة التي يرغب في الدراسة فيها، ويجب أن يكتب بنفسه، ويجب أن يبين فيه الأسباب التي دفعته إلى اختيار هذه الجامعة بالتحديد وهذا الاختصاص، ويجب أن يعمل على أن تكونلغة الطلب قوية ومحكمة ومقنعة وخالية من الأخطاء اللغوية والإملائية.
8- يجب أن يقوم الطالب بمعرفة مواعيد تقديم طلبات القبول في كل جامعة، وذلك لكي يقدم في هذا الموعد ولا يفوته القطار.
9- يجب أن يقوم الطالب بالتأكد إن كانت الجامعة التي يرغب في الدراسة فيها تجري اختبارات لمعرفة إمكانيات الطلاب، وفي حال كانت الجامعة التي يريدها تقوم بإجراء هذا الاختبار فعليه أن يجري اختبارا تجريبيا قبل أن يبدأ بمراسلة الجامعة، وذلك لكي يتعرف على نمط الاختبار، والذي عادة ما يكون عبارة عن اختبار في اللغة، واختبار في المعلومات العامة والعلوم، وذلك لكي يكون جاهزا في حال قبوله لإجراء مثل هذا الاختبار.
10- يجب على الطالب قبل أن يشرع بمراسلة الجامعات العالمية أن يعرف الدرجة التي تطلبها كل جامعة في اختبارات اللغة، حيث أن معظم الجامعات التي تقدم مناهجها باللغة الإنجليزية تطلب شهادة أيلتس بدرجة تفوق الست درجات من أجل قبول الطالب بها، لذلك يجب أن يلتحق الطالب بالدورات التي تساعده على تطوير مهاراته في اللغة التي يدرس فيها، وتعطيه شهادة لغة تعترف بها تلك الجامعات.
11- كتابة سيرة ذاتية احترافية، حيث يجب أن يقوم الطالب بإعداد سيرة ذاتية باللغة الإنجليزية ويجب أن يضمن هذه السيرة شهاداته التي حصل عليها، والأعمال التيشارك بها، وبخاصة الأعمال التطوعية، كما يجب أن يذكر المهارات التي يملكها، والهوايات التي يمارسها.
12- كما يجب أن يعي الطالب أن عليه أن يسدد رسوم الدراسة قبل الحصول على القبول وذلك لكي يثبت للجامعة قدرته على دفع تكاليف الدراسة الجامعية بشكل كامل، وفي حال لم يحصل على القبول فإن الأموال ستعود له.
13- قد تعطي بعض الجامعات قبولا نهائيا، بينما تعطي جامعات أخرى قبولا أوليا، والفرق بين القبول الأول والقبول النهائي هو أن القبول النهائي يعني أن الطالب من خلال الأوراق التي أرسلها ضمن مقعده في الجامعة، وحقق كافة شروطها، أما القبول الأولي فهذا معناه أن الجامعة وافقت على طلب الطالب، لكنها بحاجة لإجراء مقابلة شخصية لإعطائه القبول النهائي، ووفرت وسائل التكنولوجيا الحديثة إمكانية إجراء هذه المقابلة بسهولة، حيث تعتمد الجامعات على برنامج سكاي بي لإجراء المقابلات.
14- يجب أن يعيالطالب جيدا أن هذه المقابلة قد تحدد مصيره في القبول أو الرفض، ولا يجب أن يستخف فيها لأنها تجرى عن طريق الإنترنت، لذلك يجب عليه اختيار مكان هادئ ومرتب لإجراء المقابلة، وارتداء ملابس جديدة وأنيقة، وكأنه في مقابلة على أرض الواقع.
وهكذا نرى أن الحصول على قبول جامعي يحتاج تحضيرا وبذل جهد من الطالب من خلال دراسة الجامعات والتعرف على أنظمتها ليختار المناسب له منها.
وفي الختام نرجو أن نكون وفقنا في تقديم معلومات مهمة عن كيفية تأمين قبول جامعي في أي دولة في العالم.